١٠٠٢ - وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: «رَأَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غُلَامًا لَنَا يُقَالُ لَهُ: أَفْلَحُ، إِذَا سَجَدَ نَفَخَ، فَقَالَ: " يَا أَفْلَحُ! تَرِّبْ وَجْهَكَ» "، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ــ
١٠٠٢ - (وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ) : أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ (قَالَتْ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غُلَامًا لَنَا يُقَالُ لَهُ: أَفْلَحُ، إِذَا سَجَدَ) ، أَيْ: إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ (نَفَخَ) : أَيْ: فِي الْأَرْضِ لِيَزُولَ عَنْهَا التُّرَابُ فَيَسْجُدُ، (فَقَالَ: " يَا أَفْلَحُ! تَرِّبْ وَجْهَكَ ") ، أَيْ: أَوْصِلْهُ إِلَى التُّرَابِ، فَإِنَّهُ أَقْرَبُ إِلَى التَّضَرُّعِ وَأَعْظَمُ لِلثَّوَابِ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ عَدَمِ النَّفْخِ ; لِأَنَّهُ يَسْتَلْزِمُ عُلُوقَ التُّرَابِ بِالْوَجْهِ، أَيْ: أَفْضَلَهُ وَهُوَ الْجَبْهَةُ وَذَلِكَ غَايَةُ التَّوَاضُعِ، (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) : وَقَالَ: إِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ، وَفِي سَنَدِهِ مَيْمُونُ أَبُو حَمْزَةَ، وَقَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ، نَقَلَهُ مِيرَكُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute