للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٧ - (وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْهُ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَجَابِرٍ وَضَعَّفَهُ) .

ــ

١٩٢٧ - (وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْهُ) أَيْ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَجَابِرٍ) أَيْ عَنِ الْأَرْبَعَةِ كُلِّهِمْ، وَأَعَادَ لَفَظَ عَنْ لِئَلَّا يَعْطِفَ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ مِنْ غَيْرِ إِعَادَةِ الْجَارِّ عَلَى مَا هُوَ الْأَفْصَحُ (وَضَعَّفَهُ) أَيِ الْبَيْهَقِيُّ حَدِيثَهُ، وَنَقَلَ مِيرَكُ عَنِ الْمُنْذِرِيِّ فِي التَّرْغِيبِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طُرُقٍ وَعَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، وَقَالَ: هَذِهِ الْأَسَانِيدُ وَإِنْ كَانَتْ ضَعِيفَةً فَهِيَ إِذَا ضُمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ أَحْدَثَتْ قُوَّةً اهـ قَالَ الْعِرَاقِيُّ: لَهُ طُرُقٌ صُحِّحَ بَعْضُهَا وَبَعْضُهَا عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَأَمَّا حَدِيثُ الِاكْتِحَالِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَلَا أَصْلَ لَهُ، وَكَذَا سَائِرُ الْأَشْيَاءِ الْعَشَرَةِ مَا عَدَا الصَّوْمَ وَالتَّوْسِيعَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>