١٩٩٧ - وَعَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: «دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: " هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ» " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
ــ
١٩٩٧ - (وَعَنِ الْعِرْبَاضِ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ (بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى السَّحُورِ) بِفَتْحِ السِّينِ وَيَجُوزُ ضَمُّهَا (فِي رَمَضَانَ قَالَ) عَطْفٌ أَوْ تَفْسِيرٌ وَبَيَانٌ " هَلُمَّ " أَيْ تَعَالَ، فِي النِّهَايَةِ: فِيهِ لُغَتَانِ، فَأَهْلُ الْحِجَازِ يُطْلِقُونَهُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ وَالِاثْنَيْنِ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَبَنُو تَمِيمٍ يُثَنَّى وَيُجْمَعُ وَيُؤَنَّثُ اهـ وَجَاءَ التَّنْزِيلُ بِلُغَةِ الْحِجَازِ " قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمْ " أَيْ أَحْضِرُوهُمْ " إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ " وَالْغَدَاءُ مَأْكُولُ الصَّبَاحِ، وَأُطْلِقَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ يَقُومُ مَقَامَهُ، وَصَحَّفَهُ بَعْضُهُمْ وَضَبَطَهُ بِالْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ أَوَّلِهِ (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ) قَالَ مِيرَكُ: وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِيهِمَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute