للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْزِلَتِهِ، ثُمَّ وَصَفَهُ بِالْعَبْدِ وَنَعَتَهُ بِالصَّلَاحِ لِمَزِيدِ التَّخْوِيفِ وَالْحَثِّ عَلَى الِالْتِجَاءِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنْ هَذَا الْمَنْزِلِ الْفَظِيعِ، أَيْ: إِذَا كَانَ حَالُهُ كَذَا فَمَا حَالُ غَيْرِهِ؟ (حَتَّى فَرَّجَهُ اللَّهُ) : بِالتَّشْدِيدِ وَيُخَفِّفُ، أَيْ: مَازِلْتُ وَاقِفًا لِلتَّسْبِيحِ حَتَّى فَرَّجَهُ اللَّهُ أَيْ كَشَفَهُ وَأَزَالَهُ (عَنْهُ) : قَالَ الطِّيبِيُّ: وَحَتَّى مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ، أَيْ: مَازِلْتُ أُكَبِّرُ وَتُكَبِّرُونَ وَأُسَبِّحُ وَتُسَبِّحُونَ حَتَّى فَرَّجَهُ اللَّهُ اهـ. وَالْأَنْسَبُ تَقْدِيمُ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ عَلَى هَذَا لِإِطْفَاءِ الْغَضَبِ الْإِلَهِيِّ، وَلِهَذَا وَرَدَ اسْتِحْبَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ رُؤْيَةِ التَّحْرِيقِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>