٢٣٣٠ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -: " «إِنَّ الْعَبَدَ إِذَا اعْتَرَفَ ثُمَّ تَابَ ; تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٢٣٣٠ - (وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ) أَيْ: أَقَرَّ بِكَوْنِهِ مُذْنِبًا وَعَرَفَ ذَنْبَهُ (ثُمَّ تَابَ) : أَتَى بِأَرْكَانِ التَّوْبَةِ مِنَ النَّدَمِ وَالْخَلْعِ وَالْعَزْمِ وَالتَّدَارُكِ (تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ) أَيْ: قَبِلَ تَوْبَتَهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: ٢٥] قَالَ الطِّيبِيُّ: وَحَقِيقَتُهُ، أَنَّ اللَّهَ يَرْجِعُ عَلَيْهِ بِرَحْمَتِهِ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute