٢٤٨٥ - وَعَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَبِالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ» ) . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
٢٤٨٥ - (وَعَنْ عَلِيَّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي) أَيْ ثَبِّتْنِي عَلَى الْهُدَى أَوْ دُلَّنِي عَلَى الْكَمَالَاتِ الزَّائِدَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: ٦٩] ، (وَسَدِّدْنِي) أَيِ اجْعَلْنِي مُسْتَقِيمًا، قِيلَ السَّدَادُ إِصَابَةُ الْقَصْدِ فِي الْأَمْرِ وَالْعَدْلُ فِيهِ، يَعْنِي أَسْأَلُ غَايَةَ الْهُدَى وَنِهَايَةَ السَّدَادِ قَالَ الطِّيبِيُّ: فِيهِ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} [هود: ١١٢] وَ {اهْدِنَا الصِّرَاطَ} [الفاتحة: ٦] أَيِ اهْدِنِي هِدَايَةً لَا أَمِيلُ بِهَا إِلَى طَرَفَيِ الْإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute