٢٧٦٩ - وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٢٧٦٩ - (وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ) : بِفَتْحِ مُهْمِلَةٍ فَسُكُونِ تَحْتِيَّةٍ ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ ; عَبْدٌ لِبَنِي بَيَاضَةَ اسْمُهُ نَافِعٌ أَوْ دِينَارٌ أَوْ مَسِيرَةُ أَقْوَالٌ (رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وَأَمَرَ أَهْلَهُ) : أَيْ: سَادَاتِهِ (أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ) : بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ: شَيْئًا مِمَّا وُظِّفُوا عَلَيْهِ مِنَ الْمُقَاطَعَةِ قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: فِي الْحَدِيثِ جَوَازُ مُخَارَجَةِ الْعَبْدِ بِرِضَاهُ، وَهُوَ أَنْ يَقُولَ السَّيِّدُ لِعَبْدِهِ: اكْتَسِبْ وَأَعْطِنِي مِنْ كَسْبِكَ كُلَّ يَوْمٍ كَذَا وَالْبَاقِي لَكَ، فَيَقُولُ الْعَبْدُ: رَضِيتُ بِهِ، وَفِيهِ إِبَاحَةُ نَفْسِ الْحِجَامَةِ وَأَنَّهَا مِنْ أَفْضَلِ الْأَدْوِيَةِ، وَإِبَاحَةُ التَّدَاوِي، وَإِبَاحَةُ الْأَجْهِزَةِ عَلَى الْمُعَالَجَةِ لِلطَّبِيبِ وَفِيهِ جَوَازُ الشَّفَاعَةِ بِالتَّخْفِيفِ إِلَى أَصْحَابِ الْحُقُوقِ وَالدُّيُونِ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute