للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّرْوِيجِ، لَا مِنَ الْإِنْفَاقِ، وَنَصَّ الشَّارِحُ الْأَوَّلُ عَلَى الرَّاوِيَةِ بِضَمِّ الْيَاءِ وَسُكُونِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ الْفَاءِ، أَيْ يُرَوِّجُ الْمَتَاعَ وَيُكْثِرُ الرَّغَبَاتِ فِيهِ. (ثُمَّ يَمْحَقُ) : بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ فَفَتْحٍ أَيْ: يُذْهِبُ الْبَرَكَةَ، وَثُمَّ لِلتَّرَاخِي فِي الزَّمَانِ أَيْ: يُنَفِّقُ حَالًا وَيَمْحَقُ مَآلًا، كَقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} [البقرة: ٢٧٦] وَإِنْ كَثُرَ أَوْ قَلَّ، أَوْ فِي الرُّتْبَةِ أَيْ فَمَحْقَةٌ أَبْلَغُ وَأَقْوَى، وَالْمُرَادُ مِنَ الْمَحْقِ عَدَمُ انْتِفَاعِهِ دِينًا وَدُنْيَا. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) . وَكَذَا أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>