قَلَائِصِ الصَّدَقَةِ وَكَانَ يَأْخُذُ الْبَعِيرَ بِالْبَعِيرَيْنِ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ بَيْعِ السَّلَمِ فِي الْحَيَوَانِ (وَلَمْ يُبَايِعْ) أَيِ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (أَحَدًا بَعْدَهُ) أَيْ بَعْدَ هَذَا الْعَبْدِ (حَتَّى يَسْأَلَهُ) أَيْ ذَلِكَ الْأَحَدَ (أَعَبْدٌ هُوَ أَوْ حُرٌّ) هَذِهِ الزِّيَادَةُ لَيْسَتْ فِي نُسَخِ مُسْلِمٍ وَالْحُمَيْدِيِّ وَجَامِعِ الْأُصُولِ، لَكِنْ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ بِلَفْظِ: أَوْ حُرٌّ، وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الْمَصَابِيحِ: أَمْ حُرٌّ. قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَأَوْ هُنَا أَوْقَعُ لِأَنَّ أَمْ يُؤْتَى بِهَا إِذَا ثَبَتَ أَحَدُ الْأَمْرَيْنِ وَيَحْصُلُ التَّرَدُّدُ فِي التَّعْيِينِ، وَأَوْ سُؤَالٌ عَنْ نَفْسِ الثُّبُوتِ، يَعْنِي عَبْدِيَّتُهُ ثَابِتَةٌ أَوْ حُرِّيَّتُهُ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute