٢٩٣٥ - وَعَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَقُلْتُ: إِنِّي أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ وَكِيلِي فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا فَإِنِ ابْتَغَى مِنْكَ آيَةً فَضَعْ يَدَكَ عَلَى تَرْقُوَتِهِ» ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
ــ
٢٩٣٥ - (وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ) : مَوْضِعٌ قَرِيبُ الْمَدِينَةِ وَهُوَ غَيْرُ مَصْرُوفٍ (فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) : أَيْ: بِقَصْدِ الِاسْتِئْذَانِ لِلْوَدَاعِ (فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَقُلْتُ) : وَفِي نُسْخَةٍ فَقُلْتُ (إِنِّي أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى خَيْبَرَ، فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ وَكِيلِي ") : أَيْ: هُنَاكَ (" فَخُذْ مِنْهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَسْقًا ") بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ أَيْ سِتُّونَ صَاعًا مِنَ التَّمْرِ (" فَإِنِ ابْتَغَى ") : أَيْ طَلَبَ (" مِنْكَ آيَةً ") : أَيْ عَلَامَةً وَدَلَالَةً (" فَضَعْ يَدَكَ عَلَى تَرْقُوَتِهِ ") : بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ فَضَمٍّ فَفَتْحٍ أَيْ حَلْقِهِ. وَفِي الْمُغْرِبِ: التَّرْقُوَةُ عَظْمٌ بَيْنَ ثَغْرَةِ النَّحْرِ وَالْعَاتِقِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ، وَيُقَالُ لَهَا بِالْفَارِسِيَّةِ مِيرْكَرْدَنْ، وَفِي الْقَامُوسِ: التَّرْقُوَةُ مَقْدِمُ الْحَلْقِ فِي أَعْلَى الصَّدْرِ حَيْثُ يَتَرَقَّى مِنْهُ بِالنَّفَسِ (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute