(الْفَصْلُ الْأَوَّلُ)
٣٢٢٩ - (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قُبِضَ) : أَيْ: تُوُفِّىَ ضُمِّنَ مَعْنَى التَّجَافِي وَالتَّجَاوُزِ، أَوْ قَوْلُهُ (عَنْ تِسْعِ نِسْوَةٍ) : حَالٌ وَهِيَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَسَوْدَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَصْفِيَّةُ وَمَيْمُونَةُ وَأُمُّ حَبِيبَةَ وَزَيْنَبُ وَجُوَيْرِيَةُ (وَكَانَ يَقْسِمُ) : أَيْ: وُجُوبًا أَوِ اسْتِحْبَابًا (مِنْهُنَّ ثَمَانٍ) : أَنْ يَبِيتَ عِنْدَ ثَمَانٍ مِنْهُنَّ لِأَنَّ التَّاسِعَةَ وَهِيَ سَوْدَةُ وَهَبَتْ نَوْبَتَهَا لِعَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. فِي الْمَوَاهِبِ: وَكَانَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ وَيَخْتِمُ بِعَائِشَةَ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute