٣٦٥٤ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالِمِينَ وَأَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالْأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ.
وَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَحَلَفَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِعِزَّتِهِ: لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ إِلَّا سَقَيْتُهُ مِنَ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا، وَلَا يَتْرُكُهَا مِنْ مَخَافَتِي إِلَّا سَقَيْتُهُ مِنْ حِيَاضِ الْقُدُسِ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ.
ــ
٣٦٥٤ - (وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» ) وَهِيَ تَعُمُّ الْكَافِرِينَ (وَهُدًى لِلْعَالِمِينَ) لَكِنْ خَصَّ الْمُتَّقِينَ لِكَوْنِهِمُ الْمُنْتَفِعِينَ ( «وَأَمَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ» ) أَيْ بِمَحْوِ آلَاتِ اللَّهْوِ، وَفِي النِّهَايَةِ: الْعَزْفُ اللَّعِبُ بِالْمَعَازِفِ، وَهِيَ الدُّفُوفُ وَغَيْرُهَا مِمَّا يُضْرَبُ، وَقِيلَ: إِنَّ كُلَّ لَعِبٍ عَزْفٌ (وَالْمَزَامِيرِ) جَمْعُ مِزْمَارٍ وَهِيَ الْقَصَبَةُ الَّتِي يُزَمَّرُ بِهَا (وَالْأَوْثَانِ) أَيِ الْأَصْنَامِ (وَالصُّلُبِ) بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ صَلِيبٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute