ــ
٣٩٠٧ - (وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ قَالَ لِي: ادْخُلِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ» ) : فَثَبَتَ اسْتِحْبَابُ دُخُولِ الْمَسْجِدِ الْمُسَافِرُ وَصَلَاتُهُ فِيهِ بِحَدِيثِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِعْلًا وَقَوْلًا، وَفِيهِ إِشْعَارٌ إِلَى تَعَلُّمِ شَعَائِرِ اللَّهِ، وَإِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْمَسْجِدَ بِمَنْزِلَةِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَنَّ زَائِرَهُ زَائِرٌ لَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute