الْفَصْلُ الثَّالِثُ.
٤١٥٨ - «عَنْ بُرَيْدَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلَيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَّخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ كُنَّا نَذْبَحُ الشَّاةَ يَوْمَ السَّابِعِ، وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَزَادَ رَزِينٌ: وَنُسَمِّيهِ.
ــ
٤١٥٨ - (عَنْ بُرَيْدَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -) : بِالتَّصْغِيرِ وَهُوَ ابْنُ الْحَصِيبِ الْأَسْلَمِيِّ أَسْلَمَ قَبْلَ بَدْرٍ (قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلَيَّةِ إِذَا) : بِالْأَلِفِ وَفِي نُسْخَةٍ إِذْ (وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ) بِتَخْفِيفِ الطَّاءِ (رَأْسَهُ بِدَمِهَا، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ كُنَّا نَذْبَحُ الشَّاةَ) أَيْ جِنْسَهَا الشَّامِلَ لِلِاثْنَيْنِ وَالْوَاحِدِ (يَوْمَ السَّابِعِ، وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنَلْطَخُهُ) بِفَتْحِ الطَّاءِ (بِزَعْفَرَانٍ) أَيْ بَعْدِ غَسْلِهِ تَطْيبًا بَعْدَ التَّطْهِيرِ، وَفِي الْقَامُوسِ: الزَّعْفَرَانُ مَعْرُوفٌ وَإِذَا كَانَ فِي بَيْتٍ لَا يَدْخُلُهُ سَامُّ أَبْرَصَ (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَزَادَ رَزِينٌ: وَنُسَمِّيهِ) أَيْ بِاسْمِهِ فِي السَّابِعِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute