٤٣٦٢ - «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَيَّ ثَوْبٌ مَصْبُوغٌ بِعُصْفُرٍ مُوَرَّدًا، فَقَالَ: " مَا هَذَا " فَعَرَفْتُ مَا كَرِهَ، فَانْطَلَقْتُ، فَأَحْرَقْتُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟ قُلْتُ: أَحْرَقْتُهُ. قَالَ: " أَفَلَا كَسَوْتَهُ بَعْضَ أَهْلِكَ؟ ; فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ لِلنِّسَاءِ» ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
ــ
٤٣٦٢ - (وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَيَّ ثَوْبٌ مَصْبُوغٌ بِعُصْفُرٍ مَوْرَّدًا) : بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمَفْتُوحَةِ، قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: أَيْ صَبْغًا مُوَرَّدًا أَقَامَ الْوَصْفَ مَقَامَ الْمَصْدَرِ الْمَوْصُوفِ، وَالْمُوَرَّدُ مَا صُبِغَ عَلَى لَوْنِ الْوَرْدِ اهـ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ نَصْبُهُ عَلَى الِاخْتِصَاصِ (فَقَالَ: - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا هَذَا؟ فَعَرَفْتُ مَا كَرِهَ) : أَيْ مِنَ الثَّوْبِ الْمُنْكَرِ لَوْنُهُ (فَانْطَلَقْتُ، فَأَحْرَقْتُهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟ قُلْتُ: أَحْرَقْتُهُ. قَالَ) : وَفِي نُسَخَةٍ " فَقَالَ " (أَفَلَا كَسَوْتَهُ بَعْضَ أَهْلِكَ؟) : أَيْ مِنِ امْرَأَةٍ أَوْ جَارِيَةٍ (فَإِنَّهُ) : أَيِ الشَّأْنَ أَوِ الْأَحْمَرَ (لَا بَأْسَ بِهِ لِلنِّسَاءِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) . وَسَبَقَ نَحْوُهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، وَهُوَ صَرِيحٌ فِي تَحْرِيمِ الْحُمْرَةِ عَلَى الرِّجَالِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute