٤٣٧٣ - وَعَنْ أَبِي مَطَرٍ، قَالَ: «إِنْ عَلِيًّا اشْتَرَى ثَوْبًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، فَلَمَّا لَبِسَهُ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ وَأُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي " قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ.
ــ
٤٣٧٣ - (وَعَنْ أَبِي مَطَرٍ) : بِفَتْحَتَيْنِ لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَسْمَائِهِ. (قَالَ: إِنًّ عَلِيًّا اشْتَرَى ثَوْبًا بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ، فَلَمَّا لَبِسَهُ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ) : جَمْعُ الرِّيشِ وَهُوَ لِبَاسُ الزِّينَةِ اسْتُعِيرَ مِنْ رِيشِ الطَّائِرِ ; لِأَنَّهُ لِبَاسُهُ وَزِينَتُهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى} [الأعراف: ٢٦] (مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ) : " مَا " مَوْصُولَةٌ أَوْ مَوْصُوفَةٌ (وَأُوَارِي) : أَيْ وَمَا أَسْتُرُ بِهِ (عَوْرَاتِي) : وَلَعَلَّ صِيغَةَ الْمُغَالَبَةِ لِلْمُبَالَغَةِ (ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute