٤٤٨٣ - «وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِي جُمَّةً، أَفَأُرَجِّلُهَا؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَعَمْ، وَأَكْرِمْهَا ". قَالَ: فَكَانَ أَبُو قَتَادَةَ رُبَّمَا دَهَنَهَا فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ مِنْ أَجْلِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نَعَمْ، وَأَكْرِمْهَا» ) . رَوَاهُ مَالِكٌ.
ــ
٤٤٨٣ - (وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ لِي جُمَّةً) : بِضَمِّ جِيمٍ وَتَشْدِيدِ مِيمٍ أَيْ شَعْرًا يَصِلُ إِلَى الْمَنْكِبِ (أَفَأُرَجِّلُهَا؟) : بِتَشْدِيدِ الْجِيمِ الْمَكْسُورَةِ أَيْ أُسَرِّحُهَا وَأُمَشِّطُهَا (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ) : أَيْ رَجِّلْهَا (وَأَكْرِمْهَا) : أَيْ بِزِيَادَةِ التَّدْهِينِ (قَالَ) : أَيِ الرَّاوِي (فَكَانَ أَبُو قَتَادَةَ رُبَّمَا دَهَّنَهَا) : بِتَشْدِيدِ الْهَاءِ وَتُخَفَّفُ، فَفِي الْمُغْرِبِ: دَهَنَ رَأْسَهُ أَوْ شَارِبَهُ إِذَا طَلَاهُ بِالدُّهْنِ، وَفِي الْقَامُوسِ: دَهَنَ رَأْسَهُ إِذَا بَلَّهُ بِالدُّهْنِ. (فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ مِنْ أَجْلِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ وَأَكْرِمْهَا) : قَدْ يُؤْخَذُ مِنْهُ جَوَازُ تَسْرِيحِ اللِّحْيَةِ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ خِلَافًا لِمَا سَبَقَ مِنْ مُنَازَعَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute