٤٤٩٦ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِي، فَيَخْلُقُوا ذَرَّةً، أَوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً، أَوْ شَعِيرَةً» ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٤٤٩٦ - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَنْ أَظْلَمُ) : أَيْ لَا أَحَدَ أَظْلَمُ (مِمَّنْ ذَهَبَ) : أَيْ أَرَادَ وَطَفَقَ وَشَرَعَ (يَخْلُقُ) : أَيْ: خَلْقًا كَمَا فِي رِوَايَةٍ (كَخَلْقِي) : أَيْ يُصَوِّرُ صُوَرَهً تَشْبِهُ صُورَةً خَلَقْتُهَا، فَإِنْ زَعَمُوا ذَلِكَ (فَيَخْلُقُوا) : أَمَرُ تَعْجِيزٍ (ذَرَّةً) : أَيْ نَمْلَةٌ صَغِيرَةٌ أَوْ هَبَاءٌ فِي هَوَاءٍ أَوْ مِثْلُهُمَا مِنْ غَيْرِ أَسْبَابِ خِلْقَتِهَا (لِيَخْلُقُوا) : الظَّاهِرُ أَنَّ " أَوْ " هَذِهِ لِلتَّنْوِيعِ وَيُحْتَمَلُ التَّرْدِيدُ (حَبَّةً) : أَيْ مِنَ الْحُبُوبِ (أَوْ شَعِيرَةً) : أَيْ حَبَّةٌ خَاصَّةٌ وَ " أَوْ " لِلتَّقْسِيمِ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) : وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ خَلْقًا كَخَلْقِي فَلْيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ يَخْلُقُوا ذَرَّةً أَوْ لِيَخْلُقُوا شَعِيرَةً» . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute