٤٦٦٨ - «وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ وَأَنْ تَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ» ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ــ
٤٦٦٨ - (وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ؟ قَالَ لِيَ) أَيْ: مَخْصُوصًا (النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِذْنُكَ) : بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ، أَيْ: عَلَامَةُ إِذْنِكَ (عَلَيَّ) أَيْ: بِالدُّخُولِ، وَالْخَبَرُ قَوْلُهُ: (أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ) أَيْ: رَفْعُكَ الْحِجَابَ وَهُوَ السِّتَارَةُ (وَأَنْ تَسْمَعَ) : وَفِي نُسْخَةٍ صَحِيحَةٍ: وَأَنْ تَسْمَعَ (سِوَادِي) : بِكَسْرِ السِّينِ، أَيْ: سِرِّي وَكَلَامِيَ الْخَفِيَّ الدَّالَّ عَلَى كَوْنِي فِي الْبَيْتِ (حَتَّى أَنْهَاكَ) ، أَيْ: عَنِ الدُّخُولِ حِينَئِذٍ لِمَانِعٍ يَكُونُ عِنْدِي، أَوْ عَنِ الدُّخُولِ بِغَيْرِ اسْتِئْذَانٍ، فَيَكُونُ مَعَ النَّاسِ سَوَاءً، وَضَبَطَ شَارِحٌ لِلْمَصَابِيحِ قَوْلَهُ: إِذْنُكَ بِمَدِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الذَّالِ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ أَنَا آذِنٌ لَكَ عَلَيَّ بِأَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ، يَعْنِي: لَا حَاجَةَ لَكَ إِلَى الِاسْتِئْذَانِ إِذَا أَرَدْتَ الدُّخُولَ عَلَيَّ، بَلْ أَذِنْتُ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ عَلَيَّ وَأَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute