٤٧٢٢ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: «مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ قَعَدَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ.
ــ
٤٧٢٢ - (وَعَنْ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ: مَلْعُونٌ) أَيْ: مَذْمُومٌ (عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ قَعَدَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ) . بِسُكُونِ السِّينِ وَاللَّامِ، وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ: لُعِنَ مَنْ جَلَسَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ، وَهُوَ يُتَأَوَّلُ عَلَى وَجْهَيْنِ. أَحَدُهُمَا: أَنْ يَأْتِيَ حَلْقَةَ قَوْمٍ فَيَتَخَطَّى رِقَابَهُمْ وَيَقْعُدَ وَسْطَهَا، وَلَا يَقْعُدَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ، وَالثَّانِي: أَنْ يَقْعُدَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ فَيَحُولُ بَيْنَ الْوُجُوهِ وَيَحْجُبُ بَعْضَهُمْ عَنْ بَعْضٍ فَيَتَضَرَّرُونَ بِهِ. وَقَالَ التُّورِبِشْتِيُّ: الْمُرَادُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ الْمَاجِنُ الَّذِي يُقِيمُ نَفْسَهُ مَقَامَ السُّخْرِيَةِ، لِيَكُونَ ضِحْكَةً بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَجْرِي مَجْرَاهُ مِنَ الْمُتَأَكِّلِينَ بِالسُّمْعَةِ وَالشَّعْوَذَةِ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ) . وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالْحَاكِمُ عَنْ حُذَيْفَةَ، لَكِنْ بِلَفْظِ: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَعَدَ وَسْطَ الْحَلْقَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute