الْفَصْلُ الثَّالِثُ
٣٦٥ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا» . رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ، النَّسَائِيُّ.
ــ
٣٦٥ - (عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ» ) . قَالَ الشَّيْخُ: حَدِيثُ عَائِشَةَ مُسْتَنِدٌ إِلَى عِلْمِهَا فَيُحْمَلُ عَلَى مَا وَقَعَ فِي الْبُيُوتِ ( «مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا قَاعِدًا» ) قَالَ الطِّيبِيُّ: هَذَا يُؤَيِّدُ مَا ذُكِرَ أَنَّ بَوْلَهُ قَائِمًا كَانَ لِعُذْرٍ يَعْنِي لِأَنَّ كَانَ لِلِاسْتِمْرَارِ وَالْعَادَةِ غَالِبًا (رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ) وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ نَقَلَهُ مِيرَكُ (وَالنَّسَائِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute