ذَكَرَهُ الْمُؤَلِّفُ. (أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا؟) ، أَيْ: بِالطَّبْعِ أَوْ مُطْلَقًا، وَهُوَ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ ضِدُّ الشُّجَاعِ (قَالَ: نَعَمْ) أَيْ: يَكُونُ وَلَا يُنَافِي الْإِيمَانَ (فَقِيلَ لَهُ) أَيْ: لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلًا؟) أَيْ: بِالطَّبْعِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} [الإسراء: ١٠٠] أَوْ بِإِخْرَاجِ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَالِ لِمَيْلِهِ عَلَى وَجْهِ الْكَمَالِ. (قَالَ: نَعَمْ) أَيْ: يَكُونُ وَلَا يُنَافِيهِ مُطْلَقُ الْإِيمَانِ أَوْ كَمَالُهُ (فَقِيلَ) أَيْ: لَهُ (أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا؟) أَيْ: كَثِيرَ الْكَذِبِ مُبَالِغًا فِيهِ، أَوْ ذَا كَذِبٍ بِحَسَبِ الطَّبْعِ وَالْخُلُقِ (قَالَ: " لَا ". رَوَاهُ مَالِكٌ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ مُرْسَلًا) : قُيِّدَ لَهُمَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute