للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ) ، أَيْ: سَبَبٌ لِكَثْرَةِ الْمَالِ وَهُوَ خَبَرٌ ثَانٍ، وَفِي النِّهَايَةِ: هِيَ مَفْعَلَةٌ مِنَ الثَّرَى وَهُوَ الْكَثْرَةُ (مَنْسَأَةٌ) : بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ مَفْعَلَةٌ مِنَ النُّسَأِ وَهُوَ التَّأْخِيرُ (فِي الْأَثَرِ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيِ: الْأَجَلُ، وَالْمَعْنَى: أَيُّ سَبَبٍ لِتَأْخِيرِ الْأَجَلِ وَمُوجِبٍ لِزِيَادَةِ الْعُمُرِ، وَقِيلَ: بَاعِثُ دَوَامٍ وَاسْتِمْرَارٍ فِي النَّسْلِ، وَالْمَعْنَى: أَنَّ يُمْنَ الصِّلَةِ يُفْضِي إِلَى ذَلِكَ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ) أَيْ: مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَلَى مَا فِي الْجَامِعِ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحٌ، ذَكَرَهُ مِيرَكُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>