٣٨٦ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " «مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَطُّ إِلَّا أَمَرَنِي بِالسِّوَاكِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مُقَدِّمَ فِيَّ» . رَوَاهُ أَحْمَدُ.
ــ
٣٨٦ - (وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ " يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ التَّسْلِيمُ مِنْ لَفْظِ النُّبُوَّةِ أَوْ مِنْ زِيَادَةِ الرَّاوِي تَعْظِيمًا " قَطُّ " لَعَلَّهُ مُقَيِّدٌ لِتَعْلِيمِ السُّنَنِ أَوْ قَصْدِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ " «إِلَّا أَمَرَنِي بِالسِّوَاكِ لَقَدْ خَشِيتُ» ": جَوَابُ قَسَمٍ مُقَدَّرٍ أَيْ: وَاللَّهِ لَقَدْ خِفْتُ " أَنْ أُحْفِيَ " مِنَ الْإِحْفَاءِ " مُقَدِّمَ فِيَّ ": أَيْ: فَمِي يَعْنِي أَنِ اسْتَأْصِلَ لِثَتِي مِنْ كَثْرَةِ اسْتِعْمَالِ السِّوَاكِ بِسَبَبِ وَصِيَّةِ جِبْرِيلَ وَكَثْرَةِ مُدَاوَمَتِي عَلَيْهِ (رَوَاهُ أَحْمَدُ) قَالَ مِيرَكُ: بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ، وَلَهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ يُقَوِّي بَعْضُهَا بَعْضًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute