٥٠٧٧ - وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ، قَالَ: «قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْإِنْسَانُ؟ قَالَ: " الْخُلُقُ الْحَسَنُ» " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ ".
ــ
٥٠٧٧ - (وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ) : بِالتَّصْغِيرِ قَبِيلَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَجَهَالَةُ الصَّحَابِيِّ لَا تَضُرُّ لِأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ عُدُولٌ وَمُرْسَلُهُمْ عِنْدَ الْكُلِّ مَقْبُولٌ (قَالَ: قَالُوا) أَيْ: بَعْضُ الْأَصْحَابِ (يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْإِنْسَانُ؟) : بِالرَّفْعِ أَيْ: أُعْطِيهِ الْإِنْسَانُ، فَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ مِنَ الصِّلَةِ، وَفِي نُسْخَةٍ بِالنَّصْبِ فَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ رَاجِعٌ إِلَى مَا (قَالَ: الْخُلُقُ الْحَسَنُ) أَيْ: هُوَ هَذَا (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute