٥١٠٠ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ " قَالُوا: بَلَى قَالَ: " خِيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا، وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا» " رَوَاهُ أَحْمَدُ.
ــ
٥١٠٠ - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا أُنْبِئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: خِيَارُكُمْ أَطُولُكُمْ أَعْمَارًا) أَيْ: فِي الْكَمِّيَّةِ أَوِ الْكَيْفِيَّةِ (وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا) أَيْ: إِلَهِيَّةً وَإِنْسَانِيَّةً أَوْ عَبَّرَ عَنِ الْأَعْمَالِ بِالْأَخْلَاقِ لِأَنَّهَا مَنْبَعُهَا وَمَعْدِنُهَا وَلِأَنَّ مَدَارَهَا فِي الْحُسْنِ وَالْقُبْحِ عَلَيْهَا لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ مَرْفُوعًا: " «طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ» ". قَالَ الطِّيبِيُّ: فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى «قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي جَوَابٍ مَنْ سَأَلَهُ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ» " فَقَوْلُهُ: وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا كَقَوْلِهِ: وَحَسُنَ عَمَلُهُ فِي إِرَادَةِ الْجَمْعِ بَيْنَ طُولِ الْعُمُرِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ. (رَوَاهُ أَحْمَدُ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute