٥٢٩٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ أَبْنَاءُ السِتِّينَ؟ وَهُوَ الْعُمُرُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: ٣٧] » . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي (شُعَبِ الْإِيمَانِ) .
ــ
٥٢٩٢ - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " «يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ أَبْنَاءُ السِتِّينَ؟» ) . أَيْ: أَصْحَابُهَا مِمَّنْ وَصَلَ عُمُرُهُ إِلَيْهَا (" وَهُوَ الْعُمُرُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ") أَيْ: فِي حَقِّهِ {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} [فاطر: ٣٧] : قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: " مَا " مَوْصُوفَةٌ، أَيْ: عَمَّرْنَاكُمْ عُمُرًا يَتَّعِظُ فِيهِ الْعَاقِلُ الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَتَّعِظَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ أَيِ: الْمُنْذِرُ أَوِ الْإِنْذَارُ، وَهُوَ الشَّيْبُ أَوِ الْقُرْآنُ أَوِ الرَّسُولُ أَوِ الْمَوْتُ أَوْ جِنْسُ الْمُنْذِرِ، فَيَشْمَلُ الْكُلَّ، وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ. (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ ") . وَقَدْ سَبَقَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ رِوَايَةً وَدِرَايَةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute