وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ وَالشَّجَرُ ") أَيْ كِلَاهُمَا، أَوْ أَحَدُهُمَا (" يَا مُسْلِمُ! يَا عَبْدَ اللَّهِ ") : جَمْعًا بَيْنَ الْوَصْفَيْنِ لِزِيَادَةِ التَّعْظِيمِ (" هَذَا ") أَيْ: تَنَبَّهْ ذَا (يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ) : اسْتِثْنَاءٌ مِنَ الشَّجَرِ، وَهُوَ نَوْعُ شَجَرٍ ذُو شَوْكٍ يُقَالُ لَهُ: الْعَوْسَجُ، كَذَا ذَكَرَهُ شَارِحٌ، وَفِي النِّهَايَةِ: هُوَ ضَرْبٌ مِنْ شَجَرِ الْعِضَاهِ وَشَجَرِ الشَّوْكِ، وَمِنْهُ قِيلَ لِبَقِيعِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَقِيعُ الْغَرْقَدِ ; لِأَنَّهُ كَانَ فِيهِ غَرْقَدٌ وَقُطِعَ، (" فَإِنَّهُ مَنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ") أُضِيفَ إِلَيْهِمْ بِأَدْيَنِ مُلَابَسَةٍ. قِيلَ: هَذَا يَكُونُ بَعْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ حِينَ يُقَاتِلُ الْمُسْلِمُونَ مَنْ تَبِعَهُ مِنَ الْيَهُودِ. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute