٥٧٩٨ - وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٥٧٩٨ - (وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا سُرَّ) : بِضَمِّ السِّينِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ أَيْ: فَرِحَ وَصَارَ مَسْرُورًا (اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّ) : بِتَشْدِيدِ النُّونِ (وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ) ، لَعَلَّ الْإِضَافَةَ بَيَانِيَّةٌ، أَوْ بِمَعْنَى مَنْ نَظَرَ إِلَى أَصْلِ الْقَمَرِ مِنَ الْكِبَرِ، لَا بِحَسَبِ بَادِئِ الرَّأْيِ فِي النَّظَرِ. (وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ) . أَيْ مِنْ عَادَتِهِ أَوْ ذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ بِي، بَلْ لَا يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ مِنَّا. قَالَ الطِّيبِيُّ: حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ أَيْ كَانَ ظَاهِرًا جَلِيًّا لَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ ذِي بَصَرٍ وَبَصِيرَةٍ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute