وَصَلَ وَلَحِقَ (بِذِرْوَةِ جَبَلٍ) : بِكَسْرِ الذَّالِ وَيَجُوزُ تَثْلِيثُهُ أَيْ: بِأَعْلَاهُ (لِكَيْ يُلْقِيَ نَفْسَهُ مِنْهُ، تَبَدَّى) أَيْ: تَبَيَّنَ وَظَهَرَ لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا) . مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِلْجُمْلَةِ السَّابِقَةِ، وَهِيَ قَوْلُهُ: إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ نُصِبَ بِمُضْمَرٍ أَيْ: أَحَقَّ هَذَا الْكَلَامُ حَقًّا. (فَيَسْكُنُ) أَيْ: يَطْمَئِنُّ (لِذَلِكَ جَأْشُهُ) : أَوْ فَيَزُولُ لِذَلِكَ اضْطِرَابُ قَلْبِهِ وَقَلَقُهُ وَرَوْعُهُ وَفَزَعُهُ (وَتَقِرُّ) : بِكَسْرِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ تَسْكُنُ (نَفْسُهُ) أَيْ: مِنِ اضْطِرَابِهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute