٦٠٠٦ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( «أَحِبُّوا الْعَرَبَ لِثَلَاثٍ: لِأَنِّي عَرَبِيٌّ، وَالْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ، وَكَلَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ» ) . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ.
ــ
٦٠٠٦ - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (أَحِبُّوا الْعَرَبَ لِثَلَاثٍ) أَيْ: خِصَالٍ أَوْ أَسْبَابٍ (لِأَنِّي عَرَبِيٌّ) : وَكُلُّ مَا يُنْسَبُ إِلَى الْحَبِيبِ مَحْبُوبٌ (وَالْقُرْآنَ) أَيْ: بِالنَّصْبِ وَيُرْفَعُ (عَرَبِيٌّ) أَيْ: لِأَنَّهُ نَزَلَ بِلُغَتِهِمْ، وَبِلُغَتِهِمْ تُعْرَفُ بَلَاغَتُهُ وَفَصَاحَتُهُ، وَلِأَنَّهُمْ تَحَمَّلُوا الشَّرِيعَةَ وَنَقَلُوهَا إِلَيْنَا، وَضَبَطُوا أَقْوَالَهُ وَأَفْعَالَهُ، وَنَقَلُوا إِلَيْنَا مُعْجِزَاتِهِ، وَلِأَنَّهُمْ مَادَّةُ الْإِسْلَامِ وَبِهِمْ فُتِحَتِ الْبِلَادُ وَانْتَشَرَ الْإِسْلَامُ فِي أَقْطَارِ الْعَالَمِ، وَلِأَنَّهُمْ أَوْلَادُ إِسْمَاعِيلَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - وَلِأَنَّ سُؤَالَ الْقَبْرِ بِلِسَانِهِمْ، وَلِذَا قِيلَ: مَنْ أَسْلَمَ فَهُوَ عَرَبِيٌّ. (وَكَلَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ) : وَيُفْهَمُ مِنْهُ أَنَّ كَلَامَ أَهْلِ النَّارِ غَيْرُ عَرَبِيٍّ (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ) . وَكَذَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ، وَالْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute