للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٦ - وَعَنْ أَبِي الْمَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «نَهَى عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ» " رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ. وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ، وَالدَّارِمِيُّ: أَنْ تُفْتَرَشَ.

ــ

٥٠٦ - (وَعَنْ أَبِي الْمَلِيحِ) : بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ اللَّامِ، اسْمُهُ عَامِرٌ، نَقَلَهُ السَّيِّدُ عَنِ التَّخْرِيجِ. قَالَ الْمُصَنِّفُ: بَصْرِيٌّ، رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ (ابْنِ أُسَامَةَ) : الْهُذَلِيِّ، قَالَهُ الطِّيبِيُّ (عَنْ أَبِيهِ) : لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُصَنِّفُ فِي أَسْمَاءِ رِجَالِهِ ; لَا فِي الصَّحَابَةِ وَلَا فِي التَّابِعِينَ، لَكِنْ يُعْلَمُ مِمَّا سَيَأْتِي أَنَّهُ صَحَابِيٌّ (عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى) : وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى: أَنَّهُ نَهَى (عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ) أَيْ: عَنِ الِانْتِفَاعِ بِهَا مِنَ اللُّبْسِ وَالرُّكُوبِ وَنَحْوِهِمَا. (رَوَاهُ أَحْمَدُ) : مَنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ: " عَنْ أَبِيهِ " غَيْرَ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، نَقَلَهُ مِيرَكُ عَنِ التَّخْرِيجِ (وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ) : وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ: نَهَى عَنْ رُكُوبِ جُلُودِ النِّمَارِ. (وَزَادَ التِّرْمِذِيُّ، وَالدَّارِمِيُّ: أَنْ تُفْتَرَشَ) : أَيْ: تُبْسَطَ وَيُجْلَسَ عَلَيْهَا لِمَا بَيَّنَّا، ثُمَّ زِيَادَةُ أَنْ تُفْتَرَشَ مُخْتَصَّةٌ بِالتِّرْمِذِيِّ وَالدَّارِمِيِّ، فَإِلْحَاقُ ابْنِ حَجَرٍ هَذِهِ الزِّيَادَةَ بِنَفْسِ الْحَدِيثِ أَوَّلًا، ثُمَّ قَالَ: رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ - خَطَأٌ فَاحِشٌ. وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا. قَالَ: وَهَذَا أَصَحُّ، فَتَلَخَّصَ أَنَّ إِرْسَالَ الْحَدِيثِ أَصَحُّ مِنْ إِسْنَادِهِ، كَذَا نَقَلَهُ السَّيِّدُ عَنِ التَّخْرِيجِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>