(قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ وَسُئِلَتْ) ، أَيْ: وَالْحَالُ أَنَّهَا سُئِلَتْ: (مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُسْتَخْلِفًا) ، أَيْ: جَاعِلًا خَلِيفَةً لَهُ (لَوِ اسْتَخْلَفَهُ) ؟ أَيْ: صَرِيحًا عَلَى الْفَرْضِ (قَالَتْ: أَبُو بَكْرٍ. فَقِيلَ: ثُمَّ مَنْ) ؟ بِفَتْحِ الْمِيمِ أَيِ الَّذِي (بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ؟ قَالَتْ: عُمَرُ. قِيلَ: مَنْ بَعْدَ عُمَرَ؟ قَالَتْ أَبُو عُبَيْدَةَ) . فَفِيهِ أَنَّ اعْتِقَادَ عَائِشَةَ عَلَى أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ كَانَ أَوْلَى بِالْخِلَافَةِ بَعْدَ الشَّيْخَيْنِ مِنْ بَقِيَّةِ أَصْحَابِ الشُّورَى. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute