٦٢١٦ - وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ «الْأَنْصَارُ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يَبْغَضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٦٢١٦ - (وَعَنِ الْبَرَاءِ) أَيِ: ابْنِ عَازِبٍ (قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " الْأَنْصَارُ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ ") أَيْ: كَامِلٌ (" وَلَا يَبْغَضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ ") أَيْ حَقِيقِيٌّ أَوْ مَجَازِيٌّ، وَهُوَ الْفَاسِقُ الشَّبِيهُ بِالْمُنَافِقِ (" فَمَنْ أَحَبَّهُمْ ") ، أَيْ: لِلَّهِ (" أَحَبَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ ") ، أَيْ: بِغَيْرِ سَبَبٍ شَرْعِيٍّ بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَعْضِ أَفْرَادِهِمْ (" أَبْغَضَهُ اللَّهُ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute