للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يمكن أن يناقش:

أباح الشارع الفطر للمسافر مطلقا, فقال تعالى: {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (١) , وتقييد الإباحة بمفطر دون غيره تحكم.

الترجيح:

يظهر والله أعلم رجحان القول الأول؛ القائل بإباحة الفطر بالجماع؛ لوجاهة ما استدلوا به, ولورود المناقشة على استدلال القول الآخر.


(١) البقرة من الآية: ١٨٥.

<<  <   >  >>