(٢) اعتبار أعذار الجماعة عند الحنفية, من أجل اعتبار حصول فضيلة الجماعة لمن تركها بعذر, لا لاعتبار سقوط الإثم عمن تركها بعذر؛ إذ صلاة الجماعة عندهم مستحبة وليست بواجبة. ينظر: نور الإيضاح, للشرنبلالي ص: ٦٥ - ٦٤, وحاشية ابن عابدين ١/ ٥٥٦, ودرر الحكام, لعلي حيدر ١/ ٨٥ - ٨٤.(٣) ينظر: البيان والتحصيل, لابن رشد الجد ١/ ٣٥٧, والذخيرة, للقرافي ٢/ ٣٥٥, وحاشية الدسوقي ١/ ٣٩١.(٤) ودعهم, أي: تركهم. ينظر: النهاية, لابن الأثير ٥/ ١٦٦.(٥) أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب: الصلاة, باب: التغليظ في ترك الجمعة (٨٦٥) ٢/ ٥٩١.(٦) ينظر: الإنصاف, للمرداوي ٢/ ٣٠٣, والإقناع, للحجاوي ١/ ١٧٥, وكشاف القناع, للبهوتي ١/ ٤٩٧.(٧) ينظر: الإنصاف, للمرداوي ٢/ ٣٠٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute