٧. دراسة موضوع الحديث من جميع جوانبه عن طريق جمع المادة العلمية غير الحديثية.
٨. ربط موضوع الحديث بالواقع المعاصر للمسلمين.
٩. ترتيب المادة العلمية وتنظيمها في تقسيم معين.
١٠. صياغة البحث مع إبراز موضوع الحديث إلى جانب تحليل النص ونقده.
ومن أمثلة هذا المنهج دراسة بعنوان:"روايات صلاة التسابيح دراسة موضوعية"، حيث جمع فيها الباحث روايات حديث العباس رضى الله عنه في صلاة التسابيح من كافة مصادر السّنة النبوية، وحكم على الحديث بالحسن لغيره بمجموع طرقه، ودرس كيفية هذه الصلاة، ثم أشار إلى إمكانية تطبيق هذه الصلاة في وقتنا الحاضر، وخاصة في أيام الاعتكاف في المساجد دون الإكثار منها لعدم شهرة تطبيقها بين الصحابة، وإن عمل بها بعض التابعين.
ومن أمثلة الأبحاث في هذا المنهج دراسة بعنوان:"أحاديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمعًا ودراسة"، قام فيها الباحث باستقصاء كل ما ورد من أحاديث في كتب السّنة النبوية تتعلق بفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ثم دراستها دراسة موضوعية وصلت إلى أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها من السنن الواردة عن المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وهي تعطي النور لقارئها طوال جمعته فيسير على بصيرة من الله تعالى، كما وصلت الدراسة إلى أن جميع الروايات التي وردت فيها فضائل لقراءة سورة أخرى مثل: آل عمران والرعد، لا ترتقي إلى مستوى الاحتجاج بها.
ودراسة لحديث الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- في وقوع الذباب في الشراب، جاءت بعنوان:"الإعجاز العلمي في خلق الذباب في ضوء الكتاب والسّنة"، قام فيها