وفي نهاية المطاف على المسلم إخلاص العبادة لله وحده، والإيمان برسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله. فهي العبادة القلبية التي لا يكون المسلم مسلمًا إلا بها، كما أنها الدواء لكل داء، حيث عالج بها نبينا -صلى الله عليه وسلم- الجاهلية الأولى، وبها يكون علاج كل مرض وداء يصيب المجتمعات المسلمة، فلنبدأ بتصحيح سوء الفهم لمعنى لا إله إلا الله. والواقع الأليم الذي تعيشه المجتمعات المسلمة سببه سوء تحقيق عبادة (لا إله إلا الله).
[بعض التوصيات]
(١) دور أهل العلم من العلماء والدعاة والمصلحين والمعلمين والتربويين في بيان أهمية التوحيد، ومنزلته، وملازمته للعبادات، فإن تخلل التوحيد أي نوع من الشرك فهذا نذير لبطلان العمل كله ومصيره إلى النار والعياذ بالله.
(٢) نصيحة للوالدين في تربية الأبناء، وذلك بما يلي:
• السعي لإصلاح أنفسهم ومراقبة قلبيهما؛ ليكونا قدوة لأبنائهم. فهذا نصف التربية.