• في الدراسات الموضوعية للأحاديث تبرز لنا مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- وخصائصه، وما تميّز به من جوامع الكلم، وتتجلى أمامنا هذه الخصيصة والمزية بوضوح.
• عند البحث في صفاته -صلى الله عليه وسلم- وخُلقه في موضوعات خاصة بالنبي -صلى الله عليه وسلم- أو في ثنايا أبحاث أخرى؛ تتبين لنا هذه الصفات بكل أبعادها وثمارها، وتعرض بطريقة حتى يقتدي بها المسلم فيسمو في نفسه ومجتمعه، وفي آخرته.
• المحور الرابع: أهمية الحديث الموضوعي للحياة والمجتمع:
• دارس الحديث الموضوعي لا يبدأ عمله من النص، بل من واقع الحياة فيركّز نظره على موضوع من موضوعات الحياة العقدية، أو الاجتماعية، أو الفقهية، أو التربوية … وغيرها، ويستوعب جميع ما أثير حول هذا الموضوع من إشكالات، ثم يطرح هذا الموضوع بين يدي النصوص الحديثية، فهو يبدأ عمله من الحياة والواقع، ليستنبط منه القضية، ثم ينتهي إلى الشريعة -من خلال نصوص الكتاب والسنة- في مقام التعرف على حكم هذا الواقع.
• هذا اللون من الدراسات الحديثية نافع جدًا، وخاصة في عصرنا الذي أفلست فيه الحضارات المادية، والمذاهب البشرية في حلّ مشكلات البشر، وسد الفراغ الذي تعيشه معظم المجتمعات البشرية؛ لأنها ابتعدت عن هدي القرآن الكريم والسنة النبوية وعدالة الإسلام.
• المحور الخامس: أهمية الحديث الموضوعي في الدراسات الأكاديمية:
للحديث الموضوعي أهمية بالغة في تصحيح مسار الدراسات الدينية والعربية والعلمية القائمة على الحديث، وإصلاح مسارها وضبطها على معايير علمية جامعة.