للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وموضوع البحث؛ نعرض فيه كيف عالجت السنة هذا الموضوع من خلال حديث واحد من جوامع الكلم، تلك الأحاديث التي تعد معجزة من المعجزات التي جاء بها النبي -صلى الله عليه وسلم-.

كما أن التوجيه الوارد في الحديث عام لكل إنسان حيث أنه يعد من السنن الكونية المنطبقة على كل زمان ومكان.

الحديث: أخرجه الترمذي وصححه الألباني من حديث أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ»

• مشكلة البحث:

الخطوات المُهمة لتحقيق النجاح في الحياة هي الموازنة بين الوقت والعلم والمال والجسم مجتمعة وعدم التركيز على بعض منها، فالموازنة بينها مجتمعة تؤدي إلى حياة سعيدة وناجحة بل ممتعة، وهي المذكورة في الحديث. والبحث يناقش كيف وضحت السنة طريقة العناية بكل منها. وابراز الضرر من إهمال أي منها. مع بيان الأحكام الشرعية في ضبط هذه الأمور. والتركيز على الأخطاء التي يقع فيها أفراد المجتمع المعاصر في هذه الأمور أو بعض منها. وضرورة معالجتها. بلغة بسيطة يفهمها القارئ.

• إشكالية البحث:

البحث يخاطب الشباب، كما يخاطب المربين، من الآباء والأمهات والمعلمين، ولا شك أن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية بعامة، وفئة الشباب على وجه الخصوص اليوم في دينها وثقافتها لها انعكاس سلبي على هذه الفئة بالذات، وعلى الأمة جميعا، ولا يمكن لأحدنا أن ينكر مدى التأثر الذي أصاب

<<  <   >  >>