• تنظيم الوقت من خلال مراعات الساعة البيلوجية والساعة الكونية.
• الاهتمام بالعلوم الشرعية وعلوم المهنة.
• الاهتمام بالمال والنظرة التعبدية في كسبه وانفاقه والإبداع في استثماره.
• أما الجسد فالنظر في العناية به من خلال النظر له كجسد وروح لا ينفصلان فإن كل منهما ذا تأثير على الآخر.
وما تم تحديده بين اليقيني والظني هو أن البحث فيه مبني على حاجة المستفيد من البحث لوجود مشكلة عند الكثير في تطبيقه وكذلك ضعف البحث فيه أو البحث فيه متناثر بين الكتب ذات التخصصات المختلفة.
[(٤) المنهج الاستنتاجي]
يرتبط الاستنتاج مع كل المناهج السابقة؛ فهو نتيجة حتمية لها. لأنه عن طريق هذا المنهج يقف البحث على حقائق قابلة للتصديق، وتقنع العقل الإنساني، وتتوافق مع قواعد المنطق. وقوام ذلك في هذا كله الدليل الشرعي، كما يتم من خلالها إيجاد حلول لمشكلات البحث بطريقة علمية ومنطقية وواضحة ومقنعة.
وقد استخدم في البحث أنواع من الاستنتاج؛ منها: القياسي؛ وهو إثبات؛ أنه على الإنسان النظر في هذه الأمور بشكل متساوي دون إغفال شيء منها. كما أن من أهتم بهذه الأمور مجتمعة من شأنه البلوع للعيش الهني وبلوغ النجاح. هذا الاستنتاج المبني على القياس قوامه أن هذه الأمور على قدر مراعاة الله فيها والإحسان فيها يكون النجاة في الآخرة.
وأما الاستنتاج الاستقرائي؛ حيث من خلاله تم استقراء المشكلات التي تعيق