أفضل الطرق البحثية العلمية السليمة، وبالتالي تحدث أخطاء تضعف البحث، ومن ثمَّ رفضه من قبل المحكمين الذين يُعرَض عليهم البحث؛ وذلك لمخالفته المشهور من التوجهات العالمية في طرق البحث. وأغلب الدراسات التي تندرج تحت لواء الحديث الموضوعي تتَّبع طريقة البحوث النوعية، وقليل منها ينتهج الطريقة المختلطة، مثل أن يحوي البحث فصولًا أو مباحث أو مطالب فيها إحصاءات.
لذا كان من المهم التعريف بالمناهج المتبعة في أبحاث الحديث الموضوعي، وكيفية الاستخدام الأفضل للطرق البحثية.
• البحث الكمي:
البحث الكمي هو البحث المنهجي الذي تقوم الدراسة فيه على الأساليب الإحصائية، أو الرياضية، أو الحسابية. والهدف منه تطوير وتوظيف النماذج الرياضية والنظريات والفرضيات المتعلقة بالظواهر في موضوع الدراسة لخدمة أهداف البحث، كما أن عملية القياس هي محور البحث الكمي؛ لأنها تشكل رابطًا فعّالًا بين الملاحظة التجريبية والتعبير الرياضي للعلاقات الكمية.
وعلى هذا فالبحث الكمي يأخذ شكلًا رقميًّا مثل الإحصاءات والنسب المئوية، وما شابه ذلك.
ومجال البحث الكمي العلوم الرياضية؛ مثل: الرياضيات والفيزياء وعلوم الحاسب وبعض مجالات الاقتصاد كالتسويق وغيره، وعلى هذا فالبحث الكمي يتخذ من الأرقام والعمليات الإحصائية أساسًا له، وهو يهتم بالمتغيرات التي تتضمن قياس صفات الأشياء وخصائصها وتأثيرها من خلال الإحصاء.
وهذه الأبحاث بعيدة عن البحث في الحديث الموضوعي، لكن قد يستعين بها الباحث أثناء الدراسة الموضوعية، ولا يمكن أن يقتصر عليها وحدها، وإلا لم يكن