المستخدم إذا كانت هذه المؤشرات منخفضة، أو تحديد أهم مميزات التطبيق التي تعمل على زيادة معدلات الاستخدام وتقديمها للمستخدم، ويمكن قياسها بأمور منها:
(١) عدد ومدة الجلسات (Session Length):
لا شك أن قياس مدة بقاء المستخدم على التطبيق وعدد مرات الاستخدام؛ له أهمية كبيرة في معرفة مدى رضى المستخدم عن تجربته على التطبيق، فإذا كانت مدة بقائه قصيرة فهذا يعني أنه لم يجد على التطبيق ما يجعله مهتمًّا للاستمرار، وهنا يأتي دور المطور وصاحب المعلومة المفيدة في التطبيق على تهيئة وتحسين تجربة المستخدم لتصبح أكثر إمتاعًا، وبالتالي تزيد المدة التي يقضيها على التطبيق.
(٢) متوسط عدد الشاشات والصفحات التي تمت زيارتها واستخدامها:
ربما تعتقد أن هذا المؤشر غير هام أو أنه يقيس معلومات تفصيلية أكثر من اللازم، ولكن في الواقع مثل هذه التفاصيل هي التي تصنع الفارق بين تطبيق وآخر، فعند قياس عدد الشاشات والصفحات التي مر بها وتوقف عندها المستخدم تستطيع الحكم على أداء تجربته على التطبيق بشكل دقيق، فإذا قام بتصفح عدد كبير من الشاشات وقام بزيارة العديد من الصفحات فهذا يعني أنه مهتم لمعرفة المزيد عن مميزات وخواص تطبيقك، أما إذا كانت تلك المعدلات منخفضة فهذا يعني أن المستخدم قد ملّ سريعًا من استخدام التطبيق.
[ثالثا: مؤشرات الإعجاب]
تقوم هذه المؤشرات بقياس مدى إعجاب وسعادة المستخدم لتطبيقك .. إن مؤشرات الإعجاب لا تقل أهمية عن المؤشرات الأخرى، حيث إنها أحد أهم العوامل لزيادة عدد المستخدمين وأقلها تكلفة، فإذا كانت معدلات الإعجاب