يتضح ذلك بشكل واضح في بحث الجاثوم حيث تم استقراء ما يلي:
• المشكلة في المجتمع، وتم تحديد الفئة العمرية التي تعاني منها والفئة التي ستتطبق عليها التجربة.
• العلاج في السنّة من خلال مجموعة من الأحاديث مع التركيز على آية الكرسي لكون العلاج فيها بشكل مباشر.
• التطبيق على المرضى مع المتابعة المباشرة وتقييد النتائج.
• بناء النظرية اعتمادًا على ما سبق.
وفي بحث خطوات النجاح؛ تم استقراء ما جاء في السنّة لكل من النقاط الأربعة التي تم استنباطها من الحديث (الوقت والعلم والمال والجسم) لكن من زاوية الأخطاء التي يقع فيها الشباب، والملموسة في المجتمع بشكل واضح.
• الصعوبات التي تواجه الباحثين عند استخدام الاستقراء:
ولقد تم توجيه العديد من الإشكاليات للمنهج الاستقرائي، وكانت هذه الإشكاليات منطقية فلسفية، ونذكر من أبرز هذه الإشكاليات ما يلي:
(أ) كيف يقوم الباحث بتعميم نتيجة بحثه على كافة أفراد مجتمع الدراسة في حين أنه لم يقم بالدراسة إلا لجزء محدد.
(ب) كيف يقوم الباحث بتعميم نتائج دراسته على الزمن المستقبل مع أنه قام ببحث جزء منها في الوقت الحالي أو في وقت سابق.
إلا أنه في الدراسة الموضوعية تكاد تتلاشى هذه الإشكاليات؛ لأنها باختصار توجيه نبوي جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك التوجيه الصالح لكل زمان ومكان، كإثبات أن السنّة هي قائدة الطب الوقائي، هذا النوع من الطب الذي لم يظهر إلا حديثًا، فيقوم