و: أبو يعلى، مسندأبي يعلى، ١٠/ ٣١٣، ح ٥٩٠٧، و: البيهقى، شعب الإيمان، ٥/ ٤٥٧، ح ٧٢٧٤. و: الطيالسى، مسند الطيالسي، بتحقيق د. محمد التركي، نشردارهجر، ١٤٢٠ هـ ٤/ ١٠١، ح ٢٤٦٢. وعلة الحديث: عمر بن أبي سلمه مختلف فيه بين أهل الحديث، والصحيح، والله أعلم أنه كما قال فيه ابن عدى بعد أن ساق الحديث، ٥/ ٣٩، الترجمة ١٢٠٩: عمر بن أبى سلمة، متماسك الحديث لا بأس به، وقال الحافظ ابن حجر في التقريب، ٤٩١٠: صدوق يخطئ، وقال الهيثمى، ١٠/ ١٥١: رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح. وقال محقق مسند الطيالسي في الحاشية: عمر بن أبي سلمة، الحق فيه أنه صدوق حسن الحديث وقد تكلم فيه غير واحد من أهل العلم وردّوا حديثه لخطئه ومخالفته، لكن عبارة البخاري: يخالف في بعض حديثه، وعبارة أبي حاتم: يخالف في بعض الشيء؛ تدل على قلة ذلك منه، وقد وثَّقه أحمد وحسَّن القول فيه ابن معين، والبخاري،، وأبو حاتم، والعجلي، وابن عدي، وقال الحافظ ابن حجر- فتح الباري شرح صحيح البخاري، نشر رئاسة الإفتاء، ١٣/ ٣٢٧ - : حديثه حسن. قلت معنى الحديث صحيح؛ فإن البخاري جعل للتمني كتاباً في صحيحه، وبوّب تحته أبواباً أول باب منها باب ما جاء في التمني ومن تمنى الشهادة، وهذا يدل على صحة معنى الحديث عنده.