[الحديث الموضوعي وفروع علوم السنة النبوية وعلوم الشريعة]
• الحديث الموضوعي وعلوم السنة:
إن الدراسة الموضوعية بمفهومها المعاصر الذي يعتمد على الجمع الموضوعي للنصوص الحديثية، ثم دراستها دراسة تحليلية ناقدة مع ربطها بالواقع الحاضر، تستخدم شتى فروع علوم السنة النبوية من أجل الوصول إلى أهدافها، حيث نجدها تستخدم بالإجمال مجموعة العلوم المتعلقة بقسمي علوم الحديث رواية، ودراية؛ على النحو التالي:
[أما الحاجة لعلم الحديث رواية]
حيث اختيار النص النبوي، والعناية والاهتمام باختيار ألفاظه الجامعة المناسبة لموضوع الدراسة من مصادرها الأصلية، والاحتراز في أثناء النقل من الخطأ أو التحريف وَضَبْطِهَا، وَتَحْرِيرِ ألفاظِها. ويمكن تحقيق ذلك من خلال ثلاث مراحل:
أولًا: علوم المتن من حيث قائله، فيبدأ بالمرفوع، ويستنير بالموقوف الذي أضيف إلى الصحابة رضوان الله عليهم، والمقطوع وهو ما أضيف إلى التابعين، فمن شأنه إيضاح المتن مع العناية كما أسلفنا بدقة الرواية.