فإذا كنت ستقوم بتوظيف مطور تطبيقات؛ فمن الجدير بالذكر أن المطور المحترف ليس هو من يقوم بأداء المهمة فقط، بل من يجعل التطبيق الناجح يعمل بأحسن حالاته مستفيدًا من إمكانيات الهاتف بعناية، وذلك لأن أداء التطبيق من العوامل الرئيسية لإعجاب المستخدم بالتطبيق، وعندما يضغط المستخدم على زر فهو يتوقع أن يستجيب في جزء أقل من الثانية، وإذا كان التطبيق يقوم بأي مهام في الخلفية فأعلِم المستخدم بطريقة لطيفة أنه يمكنه الانتظار بضع ثوان.
قد يتجه الكثير من المشغلين إلى تضمين التطبيق خصائص رائعة لكنها أكثر من اللازم، وذلك يضع المستخدم في حيرة كبيرة وتشتت، لذا حدد مميزات تطبيقك الرئيسية ثم وفرها للمستخدم بكل بساطة واختصار بعيدًا عن التكلف، فالتطبيق الذي يقوم بوظيفته بهذا الشكل هو التطبيق الناجح الأمثل لاختياره من قبل المستخدمين باستمرار.
[(٩) إمكانية التصفح بدون إنترنت (أوفلاين)]
إذا كان تطبيقك يحتاج اتصالا بالإنترنت فبإمكانك الاستفادة من توفير هذه الخدمات أو المحتوى بدون الإنترنت (أوفلاين)، وهذه الخاصية ستزيد من تفاعل وارتباط المستخدم بالتطبيق، فإذا كان التطبيق خاصًّا بالمحتوى يمكنك مثلًا توفير خاصية حفظ ما يحتوي من معلومات لقراءتها فيما بعد، أو حفظ المحتوى على الهاتف وتحديثه كلما توفر الأمر.
التطبيق الجيد هو ما يحافظ على علاقته مع المستخدم مهما كانت الظروف، وقد تساعدك التطبيقات الهجينة في توفير هذه الميزة بشكل جيد.
[(١٠) الترويج للتطبيق]
يسمح لك جوجل بلاي أو أبل ستور بإرفاق فيديو ترويجي للتطبيق يتم فيه شرح فكرة التطبيق ومميزاته بطريقة سهلة وبسيطة وسريعة، وفي خلال دقيقة