يشترط في الموضوع أن يعتمد اعتمادًا كليًّا على السنة من اسم الموقع أو التطبيق، إلى آخر مرحلة فيه، ويفضل أن يخدم شريحة كبيرة من المجتمع، وأن تكون الحاجة ماسة للتعريف بتوجيه الشرع إليه، مع البعد والجهل لرأي الشرع فيه لدى العامة. ومثال ذلك ونحن بحاجة ماسة لتوجيه الشرع فيه: الأنظمة الغذائية، والطب البديل، والرياضة البدنية، ونظام الحمية. إذا جمعت في تطبيق واحد يشترك فيه باحث من السنة والطب البديل وطبيب متخصص في التغذية والطب الفيزيائي. فالحاجة ماسة جدًّا إلى توجيه الشرع لها، مع أنواع الحمية التي لا تتناسب مع كل الأجساد، وبعضها حثت السنة عليها كالصوم، ومثلها الرياضة البدنية اليومية، وفي حالة بعض الأمراض … وغير ذلك.
فهذا التطبيق إذا صيغ بطريقة احترافية استفاد منه الأفراد والأطباء عند توجيه النصح لمرضاهم، وفي ذلك نفع عظيم وتوجيه للسنة، ونشر لها، وبيان للمعجزة التي جاء بها نبينا -صلى الله عليه وسلم-.
[المرحلة الثانية: تحديد الهدف والفئة المستفيدة من الموقع]
إن تحديد الهدف وتحديد الفئة المستفيدة من الموقع أو التطبيق جزء لا يتجزأ من تحقيق النجاح المرجو منه، ويتأكد ذلك في الأبحاث التي يُتوقع منها الانتشار كهذه الأبحاث التي تحويها هذه المواقع.
تمثل الأهداف جانبًا من الأهمية لا يقل عن المشكلة ذاتها بل هي تساعد على تحديدها، حيث توضح الأهداف للقارئ ما يسعى إليه الباحث من بحثه، كما أن الأهداف التي يسعى إليها الباحث هي التي تحدد إجراءات بحثه التي يتّبعها بشكل منظم لتحقيق تلك الأهداف.