والأهداف هي التي تحدد مدى الإضافة إلى ما هو معلوم، وتقديم حلول علمية مبرهنة من السنة للمشكلة المراد البحث فيها. ويمكن عادة في الأبحاث تحديد أهداف البحث بشكل واضح عن طريق طرح أسئلة والإجابة عنها من السنة، وبذلك يكون الهدف هو حل مشكلة البحث عن طريق السنة؛ فكثرة الطلاق هو مشكلة البحث مثلا؛ والهدف حل المشكلة عن طريق تقديم حلول بينتها السنة.
إن تحديد الأهداف في البداية ضروري جدًا. ويمكن تحديد الأهداف بالتنبؤ، والفهم، ثم الوصف والشرح.
يهدف البحث إلى تحديد المشكلة ثم التنبؤ بعد الفهم الدقيق للمشكلة بكل أبعادها للوصول إلى حلها مع وصف الحل. وأخيرًا الشرح للوصول للفهم المطلوب.
فعندما تكون المشكلة هي الطلاق؛ لا بد من التنبؤ بالأسباب لهذه المشكلة، والأسباب لزيادة حالات الطلاق، ومن خلال الوقوف على الأسباب وأبعادها لا بد من التنبؤ للحل المناسب، ثم وصف الحلول عن طريق السنة من خلال الحديث النبوي والعنونة له بطريقة احترافية قائمة على الاختصار والدقة في اختيار العبارات.
أما تحديد الفئة المستفيدة من البحث:
فيمكننا تعريفها على أنها مجموعة من الناس توجه لهم ما تقوم بعرضه، باعتبار أنهم يجدون علاقة بينهم وبين ما تقوم بعرضه من خدمة مترجمة بمعلومات منتقاة من السنة بعناية، ومعروضة باحتراف تتناسب معهم في الحصول على المعلومة الدقيقة بكل يسر وسهولة ووضوح؛ للاستفادة من المعلومات المعروضة والتي بدورها ستساعدهم كثيرًا في توجيه حياتهم إلى الطريق الصحيح وستساعدهم في اتخاذ القرار السليم.