للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• والوالدان اللذان ينتظران مولودًا عليهما الاجتهاد في الدعاء والتضرع لله في صلاح المولود المنتظر، من وقت معرفة الأم بالحمل، وقبل نفخ الروح في الجنين، فإن ذلك آكد في الإجابة، والدعاء بصلاح قلب الابن فإن صلح قلبه جاء ما يرجو الوالدين في ابنهما تباعًا.

• التربية الصالحة، وزرع معرفة الله ومحبته ومحبة عبادته في قلب الابن من السنوات الأولى. وفي السنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من التوجيه في ذلك.

• اتباع السنة في طريقة التعامل مع الولد الضال ورده للطريق المستقيم.

• وليعلم الوالدين أن صلاح الابن يعود بالنفع العظيم على الوالدين في الدنيا والآخرة.

(٣) العمل على تحكيم الشرع في كل أمور المؤسسات الحكومية، وعلى من ولي أمرًا من أمور المسلمين أن يؤمن بذلك، ويفزع لحكم الله في كافة أمور ما وليه، ولا يحيد عنه؛ بل يقدم ما أمر به محتسبًا في ذلك، فإن في ذلك بركة وخيرًا عظيمًا، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} [المائدة: ٦٦].

إن البركات والخيرات إنما تتنزل على المؤمنين حينما يحققون عبوديتهم لله وحده لا شريك له، فيكون شعارهم الصدع بهذه الكلمة، والإيمان بها، والاعتصام بها، والثبات عليها، والتزام أحكامها وشريعتها.

<<  <   >  >>